 |
مستويات السكر المرتفعة فى الدم و وظائف الكلى
تعتبر الكلية العضو المسؤول عن تنقية وتصفية الدم من السموم الناتجة عن عملية التمثيل الغذائي (هي عملية تكون في داخل الخلية الحية وفيها يتم هدم المواد الممتصة من الطعام مثل البروتينات وتحويلها إلى طاقة يستفيد منها جسم الكائن الحي)، وكذلك مسئولة عن التحكم في حجم السوائل في الجسم وعن ترتيب كمية العناصر الكهربية مثل الأيونات والأملاح.
يتخلص الجسم من فضلاته عن طريقين
- المواد الصلبة وهي تخرج عن الأمعاء الغليظة في هيئة البراز، أما المواد المستهلكة الأخرى الذائبة في الدم فيتخلص من فقد الماء أو زيادة الماء، فإذا حدث نقص في كمية الماء في الجسم فإن الكلى تخرج كمية أقل من البول.
- الوظيفة الثانية للكلى هي فصل المواد المستهلكة الناتجة عن التمثيل الغذائي مع الحفاظ على عناصر ضرورية لعمل للجسم مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمغنسيوم، وإذا زادت نسبة تلك الأملاح في الدم بسبب نقص كمية الماء شعرنا بالعطش، وبذلك نعوض الجزء الفاقد من الماء في الجسم.
وتعمل الكليتين على تنظيم ضغط الدم، وتكوين بعض الهرمونات، ومنها الأريثروبوتين الذي يشترك في بناء الدم.
- مع كل دقة من دقات القلب يضخ الدم إلى الكليتين عن طريق الشريان الكلوي.. ويتوزع الدم في الكليتين على ملايين من الأوعية الدموية الشعرية التي تقوم بترشيحه..كليتيك تحتفظان بالتوازن أولآ عن طريق ترشيح أغلب هذه المواد وتنقية الدم منها، ثم بعد ذلك تحتفظ بداخل الدم فقط بما يحتاجه جسدك أما الباقي فيخرج مع البول.
- لذلك كلي سليمه = بول خالي من الجلوكوز / اليوريا/ الصوديوم/ البوتاسيوم/الكلورايد/ الأحماض الامينيه.
حديثنا المهم هنا عن الجلوكوز
- القنوات الخاصه بفلتره الدم في الكلي تقدر أن تعمل مع تركيز معين للجلوكوز في الدم (التعامل الصحيح أنها تعيده مره أخري لمجري الدم ولا تدعه يدخل الجهاز البولي )
- هذا الجزء من القنوات يفقد القدره علي فلتره الجلوكوز عند مستويات 160-180 mg/dl..
- الحد الذي تفقد معه الكلي وظيفتها الأساسيه من فلتره الدم من الجلوكوز يسمي "الحد الكلوي للجلوكوز " أو RTG .
- الأطفال /السيدات الحوامل لديهم حد كلوي منخفض للجلوكوز ،بمعني أنه يمكن أن تظهر أثر للجلوكوز في الدم عند معدلات سكر في الدم أقل من 126 mg/dl.
- معظم الأشخاص يكون الحد الكلوي للجلوكوز في المتوسط هو 160-180 mg/dl .
- معدلات السكر العاليه في البول تزيد معها نسب المياه المفقوده والذائب فيها عناصر منها الصوديوم والبوتاسيوم ،م يؤدي إلي كثره التبول والجفاف وبالتالي العطش وشرب السوائل بكثره
- أيضا المعدلات العاليه تجعل الكلي تعمل أكثر من طاقتها في فلتره الدم .مع تكرار إرتفاع السكر في الدم وإستمر ذلك لفترات طويله ..تفقد الكلي قدرتها علي أداء وظيفتها بشكل صحيح وتتأثر عمليه هضم البروتينات ويبدأ يظهر البروتين في الدم بنسب قليله Microalbuminuria ...أو مع إستمرار الإهمال في السكري ندخل مرحله ظهور كميات كبيره من البروتينات في الدم "macroalbuminuria" وهذه المرحله المتأخره التي يليها الفشل الكلوي .
التحكم في مستويات السكر بحيث تكون في المدي المطلوب تقينا من حدوث Microalbuminuria بنسبه الثلث ..وفي الأشخاص الذين بدأو المرحله ،تقيهم من تطورها بنسبه النصف ..دراسات أخري اثبتت أن Microalbuminuria يمكن أن تختفي بالتحكم الصارم في السكر
Sources :
and others,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق