بسم الله الرحمن الرحيم
هذا العمل , هو مبادرة من أم وأب عانى ابنهم و ما زال يعانى من مرض السكرى , وقابلنا مجتمع لا يعلم شيء عن مساندة اسر تعانى مثل معاناتنا , فكانت روح المبادرة هي ما سيطرت علينا حتى يرى هذا العمل النور , بها فقط انجزنا وبها أيضا نستمر أن شاء الله لإفادة المجتمع المحلى , فهو الميسر لذلك والقادر عليه.
أهلا بكم
كثير من الناس تخطر على باله خواطر و اقتراحات لو أباح بها ووجدت طريقها إلى النور لنفع الله بها البلاد و العباد لكن الحياء أحيانا يؤخر صاحبه و احتقار هذه الأفكار أحيانا من قبل صاحبها يكون حاجزا بينها و بين ظهورها و الذي ينبغي على الإنسان إذا كانت لديه فكرة و قدرها ووجدها نافعة فليبادر إلى تنفيذها .
من معوقات المبادرين بعد الحياء ثقافة المجتمع الاهلي , فالمجتمع الأهلي الذي يمنح المركز الاعلى لأولئك الموجودين في أعلى المؤسسات الهرمية القائمة أو الذين يملكون الخبرة المهنية قد تثبط همة المبادرين و المرجح أن يتم تشجيع روح المبادرة عن طريق الثقافة أو السياسة التي تمنح أعلى تقدير للفرد العصامي.
من يستطيع أن يصبح مبادرا في المشاريع و الأعمال ؟ لا يوجد أي وصف شخصي محدد , يبرز المبادرين الناجحين من مختلف الأعمار و مختلف مستويات الدخل و الجنس و الأعراق , يختلفون في مستوى تعليمهم و تجربتهم و لكن الأبحاث تشير إلى أن معظم المبادرين الناجحين يتشاطرون مزايا شخصية تشمل : الإبداع التفاني التصميم المرونة القيادة الشغف الثقة في النفس الفطرة السليمة أو النباهة , الاستراتيجية الأكثر اهمية هي أن يدرك الشخص نقاط القوة و أن يبني عليها في إطلاق مشروعه .
عن المبادرة قالوا
روح المبادرة : اختلفت تعريفاتها باختلاف المجلات التي تندرج ضمنها غير أن هناك اتفاق شبه شامل بأن روح المبادرة تقتضي فكرة جديدة مبتكرة لم يسبق المبادر إليها أحد ، و يندرج بعض التعريفات بروح المبادرة و المبارد في بعض المجالات .
الأعمال التجارية : و كانت البداية بها لأن ما ظهر هذا المفهوم “روح المبادرة ” ظهر في الأعمال التجارية في القرن 18 م و تطور معناه بعدها ، و هو : قيام المرء بفتح شركة خاصة
يقول بيتر دروكر - المبادر هو فرد يبحث فعلا عن تغيير و يستجيب إليه يستغل الفرصة السانحة للتغيير.
عند علماء الاقتصاد : المبادرة هي أن يكون المرء على استعداد لتحمل المخاطر المترتبة عن انطلاق مشروع جديد في حال توفرت فرصة كبيرة لتحقيق الربح ، ويرون أيضا بأن المبادر هو الذي يطور سلعا أو عمليات جديدة يطلبها السوق و ليست متوفرة حاليا ، ويعتبر جوزيف شومبيتر روح المبادرة بأنها بمثابة قوة “تدمير خلاقة “
عند الدكتور محمد إبراهيم الحمد
روح المبادرة هي معنى من معاني انتهاز الفرص فمن الناس من جُبل على امتلاك تلك الخصلة ، فتراه يبادر إلى الاصلاح … و يبادر إلى تقديم النافع من الاقتراحات ويسعى سعيه لإجاد الحلول .
وقد ذكر الدكتور أمثلة على من يمتلكون زمام المبادرة عبر التاريخ :
– مبادرة الحارث بن عوف و الهرم بن سنان إلى القيام بإصلاح ذات البين بين عبس و ذبيان
– مبادرة عكاشة في أن يدعو له رسول الله ليكون من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب , إذ قام أحدهم فقال لقد سبقك بها عكاشة - إشارة إلى روح المبادرة لديه
– مبادرة الحباب بن منذر بن الجموح يعرض اقتراحه في غزوة بدر
– مبادرة إسحاق بن راهويه باقتراح على البخاري بأن يكتب الاحاديث النبوية
تحياتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق